إقتصاد

أسهم التكنولوجيا تضغط على المؤشرات الأميركية.. و”ميتا” عند أدنى مستوى منذ 2016

هوى سهم "ميتا بلاتفورمز" بنسبة تجاوزت 25%بعدما خفضت بنوك استثمارية التصنيف الائتماني للسهم في أعقاب الأرباح المخيبة

جلسة أخرى من التقلبات شهدتها “وول ستريت” اليوم الخميس، حيث ركّز المستثمرون على الإشارات المتضاربة التي حملتها نتائج أعمال الشركات الكبرى، وكذلك البيانات الاقتصادية المتباينة.

أغلق مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” على انخفاض بنسبة 0.6% بعد تذبذبه في المنطقتين الخضراء والحمراء خلال الجلسة، فيما أغلق مؤشر “ناسداك 100” الذي تغلق عليه أسهم شركات التكنولوجيا بأكثر من 1.6%. وهوى سهم “ميتا بلاتفورمز” بنسبة 25%، مسجلاً أدنى مستوى له منذ عام 2016، وذلك بعدما خفّضت ثلاثة بنوك استثمارية على الأقل، التصنيف الائتماني للسهم في أعقاب الأرباح المخيبة التي أعلنت عنها الشركة. لكن سهم “كاتربيلر”، سجل أكبر ارتفاع له في عامين، بعدما سلطت الشركة الضوء على وجود طلب قوي على الشراء.

“ميتا” تتعثر وسط توقعات بضعف مبيعات الإعلانات

مع ذلك، فإن تقارير الأرباح الباهتة من الشركات الكبيرة هذا الأسبوع، أكدت على الآثار المترتبة على تشديد مجلس الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية، وبالتالي ارتفاع الدولار. وقد هبط اليورو اليوم بعد قرار البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي بواقع 75 نقطة أساس كما كان متوقعاً.

في غضون ذلك، ارتفعت سندات الخزانة الأميركية، مع انخفاض عائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أقل من 4%، وسط تكهنات بشأن إبطاء وتيرة رفع الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. أما الدولار الأميركي، فقد قلص مكاسبه بعد أن أظهرت البيانات أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة سجل نمواً للمرة الأولى هذا العام.

الاقتصاد الأميركي ينمو بالربع الثالث وسط صمود الاستهلاك في وجه التضخم

فقد أظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي، أن الاقتصاد الأميركي انتعش في الربع الثالث بعد انكماشه خلال الربعين السابقين، الأمر الذي خفف لفترة وجيزة من حدة المحاوف بشأن ركود وشيك. إلا أن البيانات أظهرت أن الإنفاق الاستهلاكي، لا يزال عرضة للضغوط بسبب التضخم.

بلومبرغ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
جريدة نبض الوطن