
ازمة مستفحلة للطاقة بفرنسا بسبب اضراب عمال المحطات
أمرت الحكومة الفرنسية الأربعاء عمال واحدة من مصافي النفط المتوقفة للعودة إلى العمل، في محاولة لكسر إضراب أدى إلى نقص في البنزين والديزل. في المقابل، صوّت عمال مصافي النفط الفرنسية المضربون الأربعاء لصالح مواصلة تحركهم الاحتجاجي في تحد للحكومة. وتسبب التحرك النقابي المطالب بزيادة الأجور، في شل ست من سبع مصافي للوقود في فرنسا، ما أدى إلى نقص في البنزين والديزل فاقمه تهافت السائقين على شراء هذه المواد.
وسط تواصل حالة من الشلل في كامل أنحاء البلاد، وجهت الحكومةالفرنسية الأربعاء أمرا لبعضمصافي النفط بالعودة إلى مواقع عملهم للمرة الأولى في محاولة لكسر إضراب أدى إلى نقص في البنزين والديزل. لكن عمال مصافي النفط المضربين صوتوا لصالح مواصلة تحركهم الاحتجاجي.
وقالت وزارة الانتقال في قطاع الطاقة لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأمر إلى العمال “الذين لا غنى عنهم لعمل” مستودع الوقود التابع “لإيسو-إكسون-موبيل” في مصفاة في غرافانشون-بور-جيروم شمال فرنسا “سيبدأ اليوم”.
وهناك أربع مصاف أخرى لمجموعة “توتال إنيرجيز”.
ويأتي ذلك فيما تشهد البلاد منذ أسابيع عدة إضرابات في مصافي التكرير ومستودعات الوقود بدعوة من النقابات العمالية التي تطالب بزيادة في الأجور.
وتواجه أكثر من 20 بالمئة من محطات الوقود الفرنسية مشكلات في الإمدادات منذ مطلع الأسبوع الجاري، بعدما تسببت الإضرابات في تعطيل العمليات في أربع من مصافي التكرير