●○●○●●□●.
الأمثال الشعبية عند المرأة المغربية بين الخير والشر .
********
لقد تأثرت المرأة المغربية بالأمثال الشعبية، مما جاء في القرآن الكريم ،والأحاديث النبوية، والقصص والأشعار، والأحاديث والوقائع التاريخية الشفوية و المكتوبة.
وقد كان الرجل المغربي أكثر هيمنة في فن الأمثال بسبب وجود المجتمع البطريكي ، فإن المرأة ساهمت في إنتاج أمثال تدافع فيها عن نفسها، وتقاوم الظلم والتهميش والعبودية، وتكسر جدار صمتها، وسلاسل أسرها،ورفضت أن تكون لعبة يتلاهى ويتلاعب، بها أشباه الرجال.
وإن الأمثال عند المرأة فيها ثورة و نقمة وحقد وكراهية علة من أساء معاملتها مثل:
“اللبن وزبدة كانو
اخوتات، ما فرقوهم غير لعيالات”.
وتارة هي منبع المسرات السامة والحقد والشر التي تمشي على قدميها
مثل:
” ديرها في رجال ونساها، وديرها في نسا وترجاها”.
أي ممكن أيها الرجل أن تخطئ في حق رجل ما ينساك اويتنساك.
ولكن!
أن تخطئ في حق المرأة ظلما ؟وبهتانا ،وزورا ، فإنها تعيد لك الصفعة صفعات طال الزمن
أو قصر.
وبإمكان المرأة في الأمثال الشعبية أن تشتت شمل الإخوان
مثل:
“ثلاثة يفرقو بين الخوت، المال والنسا والموت”
وهذا ما حدث لنبي الله يوسف وامرأة العزيز ،وحتى في الجرائم التاريخية الماضية والمعاصرة.
وتشبه المرأة نفسها في الأمثال الدارجة بالحيوان الشرس مثل:
“لعينو ف لعذاب يخالط نسا ولكلاب” .
وهي تكره الشيب أن غزى رأسه مثل:
” إيلا شافت شيب بحال إلا النعجة إيلا شافت الديب”.
واما عدم فدرة الرجل على القوامة المعنوية والمالية ورغبته أن تنجب له زوجه رجلا له وزنه داخل مجتمع سلطوي مثل:
“عطاها عشر ريال في صداق، وبغاها تولد ليه قايد”
فما هي الأمثال الشعبية عند المرأة في العمل والمسؤولية والزواج؟
***************
د: أبو الخنساء وحمزة وأمين.
