الركراكي يخبر الزلزولي بموقفه من مشاركته في كاس العالم قطر
لندن- “القدس العربي”: أفادت مصادر صحافية تحظى بمصداقية لا بأس بها، بأن المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي، أخبر لاعب برشلونة المعار إلى أوساسونا عبد الصمد الزلزولي، بموقفه وحظوظه في تمثيل أسود أطلس في نهائيات كأس العالم، التي ستقام على الأراضي القطرية نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.
وبحسب انفراد موقع “كووورة” البحريني، فإن الجناح العشريني، أثار إعجاب المدير الفني الجديد للمنتخب، بعد حصوله على أول استدعاء لتمثيل الأسود في معسكر إسبانيا الحالي، في ما تعتبر البروفة قبل الأخيرة، قبل أن يستقر المدرب على القائمة النهائية، التي ستدافع عن علم الوطن في العاصمة القطرية الدوحة.
وعلم نفس الموقع من مصادره، أن الركراكي أثنى على التزام عبد الصمد في المعسكر، والأهم اقتنع بأدائه داخل المستطيل الأخضر، رغم أنه شارك لدقائق معدودة، في ودية يوم الجمعة الماضي ضد تشيلي، التي حسمها المنتخب المغربي بثنائية نظيفة حملت توقيع بوفال من علامة الجزاء وعبد الحميد صابري، استعدادا للمونديال.
وجاء في نفس التقرير، أنه من المرجح أن يكون للاعب أوساسونا مساحة ظهور أكبر، في الودية الثانية والأخيرة للمنتخب المغربي في عطلة الفيفا الحالية، والمقررة مساء الثلاثاء ضد منتخب باراغواي، مع تلميحات بأنه حصل على تأكيدات بالتواجد ضمن قائمة المنتخب في كأس العالم، عكس وضعه في حقبة المدرب السابق وحيد خليلوزيتش، حيث عانى من تجاهل المدرب البوسني في مباراتي الملحق المؤهل للمونديال أمام الكونغو الديمقراطية، وأيضا مواجهتي ليبيريا وجنوب أفريقيا في تصفيات “كان” 2023.
وسيفتتح المنتخب المغربي مشواره في نهائيات كأس العالم، بمواجهة وصيف النسخة الماضية المنتخب الكرواتي يوم 23 نوفمبر / تشرين المقبل، ثم بثالث نفس النسخة المنتخب البلجيكي –المرشح بقوة للفوز بالبطولة- يوم 27 من نفس الشهر، على أن يختتم معاركه الطاحنة في مجموعة الموت السادسة، بمباراة قابلة لكل الاحتمالات أمام المنتخب الكندي يوم 1 ديسمبر / كانون الأول القادم.
الجدير بالذكر، أن عبد الصمد الزلزولي، كان قد خطف الأضواء في بداية ظهوره مع فريق برشلونة الأول، والتي تزامنت مع تولي تشافي هيرنانديز مقاليد القيادة الفنية في “كامب نو”، ما جعل الاتحاد الإسباني يقوم بمحاولات جادة، أملا في إقناعه بصرف النظر عن فكرة الدفاع عن منتخب الآباء والأجداد، لكن في الأخير، اختار تمثيل المنتخب المغربي، قبل أن يعود إلى فريق رديف البرسا، بعد عودة جيش المصابين في النصف الثاني من الموسم الماضي، ثم اضطر للبحث عن دقائق لعب أكثر من أوساسونا، لاستحالة حصوله على فرصته بعد الصفقات الرنانة التي أبرمها الرئيس جوان لابورتا في الميركاتو الصيفي.
القدس