صحة و جمال

جائحة كرونا أبانت عن ما مدى حب وتضحية الصحفيين والمراسلين للوطن وخوفهم على المواطنين

منى بن حدو القصر الكبير

في ظل جائحة كرونا أبانت عن ما مدى حب وتضحية الصحفيين والمراسلين للوطن وخوفهم على المواطنين؛ الذين هم جزء منهم؛ ومن بين هؤلاء الأبطال المغفور له صلاح الدين الغماري الذي غزا بيوت وقلوب المغاربة قاطبة بدون استئذان؛ بابتسامته المعهودة وبإطلالته البشوشة ؛ تكبد بكل حرقة وألم المعلومات حتى يتفادا الشعب معانات الموت….. ولكن للأسف طاله هو أيضا تاركا فائضا من المحبة والألم .
قد عرفت مدينة القصر الكبير سلسلة من المحلات التجارية متخصصة في حبوب البن وبيعها** القهوة المحمولة café porté.**
حاملة اسمه؛ وصورته البشوشة تخليدا لذكراه وهذا دليل عن مدى نجاحه في اختراق قلوب المغاربة بدون استئذان .
وعندما سألت مستفسرة صاحب المحالات أجاب إيمانا منا بما قدمه و حبا فيه؛ إرتأينا أن تحمل المحلات اسمه لتبقى تخليدا وتجسيدا لذكراه في القلب والعقل.
**صلاح الدين الغماري ** َأصبح رمزا رغم أنه مقرون بهذا الوباء اللعين ؛ الذي نتمنى رحيله بفارغ الصبر بدون رجعة؛ إلا أنه يحز في
النفس رحيل الأوفياء مثله؛ ومثل كل الذين طالهم الموت في الصفوف الأولى؛ من أطباء؛ ممرضين….. . جنود الخفاء وما أكثرهم.؛
و الفاتحة على أرواحهم وطيب الله ثراهم.
فهذا الوباء اللعين؛؛ أنهك الجميع وترك ندوبا وفجوات على جميع الأصعدة…..

شارك هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
جريدة نبض الوطن