دي مايو: إيطاليا والمغرب ملتزمان بشدة بتحقيق الاستقرار وتفعيل الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد
مراكش-أحمد براو,<<نبض الوطن>>:
“أؤكد في هذا اللقاء أن جمهورية إيطاليا والمملكة المغربية ملتزمتان بشدة بتحقيق الاستقرار وتنفيذ الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأبعاد بين البلدين الهامين في حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا وفي منطقة الساحل وجنوب الصحراء ويتعاونان لتعزيز السلام والتنمية في المنطقة”. صرح بذلك وزير الخارجية لويجي دي مايو من مراكش حيث يشارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش. وأعلن أن هذا الإجتماع يعتبر حدثا له “أهمية سياسية كبيرة في مكافحة الإرهاب”.
وأضاف دي مايو “أنا سعيد جدًا بهذا اللقاء مع الصديق بوريطة، وهو أمر أساسي للعلاقات الثنائية، ولكن أيضًا للإسهام الذي يمكننا تقديمه في مناخ من التعاون والشراكة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا”.
وكان قد التقى وزير الخارجية لويجي دي مايو نظيره المغربي ناصر بوريطة، قبل وقت قصير من جلسة العمل، في اجتماع التحالف الدولي من أجل مواجهة تنظيم الدولة الذي يهدد هذه المنطقة الحساسة، في مناسبة كانت فرصة لتقييم العلاقات بين البلدين قال دي مايو أيضا إنه “مقتنع بأن منتدى الأعمال سيحقق فوائد عظيمة للأنظمة الاقتصادية المنتجة المعنية بالتعاون والشراكة، وكذلك بهدف إعادة إطلاق وتعزيز التبادل التجاري في البحر الأبيض المتوسط بعد جائحة كورونا”.
وجدد التأكيد على الالتزام بالحفاظ على الإطار القانوني الذي يربط المغرب بالاتحاد الأوروبي وتعزيزه، كما تم في هذا اللقاء ضمان “الدعم الإيطالي لجهود الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي عادل، وواقعي وعملي، ومستدام ومقبول في مسألة الصحراء المغربية”.
أخيرًا، فيما يتعلق بالتطورات في ليبيا ومنطقة الساحل، قال دي مايو إن “هناك إرادة لتعزيز التنسيق الثنائي بالتوقيع على خطة العمل لتنفيد الاستراتيجية الموقعة بين البلدين سنة 2019.