صحفي مغربي يدلي برأيه بالنسبة لفوز اليمين الايطالي .
الغرب يرهبنا باعلامه الممنهج في عالمنا الآن لا مكان للفاشية أو الموسولينية…
بقلم نجيم عبد الاله
أود أن ادلي برأي فيما يخص فوز اليمين الإيطالي بالانتخابات الأخيرة التي سوف تبوأ جورجيا مالوني كرئيسة لوزراء الحكومة الإيطالية
في الحقيقة بداية لم أقل يمين متطرف لان هدا الإصطلاح ينطبق على متطرفين يستعملون الإرهاب والقتل ويغلقون أبواب الحوار مع الجميع ولا يؤمنون الا برأيهم وهذا لا ينطبق على عناصر اليمين سواء بايطاليا أو بغيرها
من جهة أخرى لا يمكن أن نقول فاشية جديدة أو غير ذلك من مصطلحات عهد هتلر وموسوليني وكرسياني العسكري السفاح …لمادا الغرب الليبرالي والاشتراكي واليسار ي يخيفنا بمصطلحات الفاشية الجديدة وخطر قادم على أوروبا وغير ذلك ,هم اي الليبرالين والاشتراكين واليسارين حكمو لقرابة قرن من الزمن منذ الحرب العالمية التانية إلى الآن فماذا فعلوا تحالفوا جميعا مع أمريكا لضرب قدرات العالم التالت وخلق الحروب بين الأشقاء سوريا والعراق المغرب والجزائر لبنان وسوريا موريتانيا والسنغال ليبيا وتشاد ولا ادكر الفتن بافريقيا والعالم الإسلامي فهي كتيرة جدا ومازالت تداعياتها قائمة لحد الساعة..
عشت بايطاليا قرابة الستة سنوات فترة قصيرة ولكن بعين الصحفي والرجل الجمعوي فهي كبيرة وشاهدت وشاركت مع منتخبين يمينين بايطاليا كمستشارين أو رؤساء بلديات تسامحهم مع المسلمين من أفراد الجالية وعدم ممانعتهم لتأسيس المساجد بل حضرت بمسجد مغربي تم افتتاحه من طرف رئيسة بلدية من حزب يميني و تدخل المسجد لحفل الافتتاح وتلقي كلمة مؤترة عن التضامن الديني بين الشعوب..
صافحت انا شخصيا رئيس بلدية فيرونا خلال إحدى الاحتفالات الوطنية بعيد قدما ء التحرير وهو مشهور باسم بوسي وكان امين عام حزب يميني .فنبهني احد الاشخاص أن الرئيس يميني متطرف ويكره المهاجرين. لكنني صافحته وقام بعناقي انظر الصورة ورحب بي. .سعاد السباعي نجحت مع حزب برليسكوني خلال 2008نعتوها باليمينية المتطرفة ضد الإسلام والمسلمين ودهبت لديها زرتها بروما بمكتب الجريدة العربية ورحبت بي ووجدت فيها المرأة المنفتحة التي تدافع عن حرية وانفتاح المرأة المسلمة مع احتفاظها بتقاليدها الموروتة ..
حاليا لم يعد للفاشية وجود العالم تغير منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان منتشرة .اقتصاديات العالم بأسره اختلطت وأصبحت متشابكة لا مكان للتطرف أو الفاشية أو الموسولينية فقط هناك مكان للقانون والكرامة الإنسانية هم لا يحاربون المهاجرين الغير الشرعين فقط يرغبون حماية مواطنيهم وهدا من حقهم …كما أنه من حقنا نحن كدول إسلامية حماية حدودنا من المهاجرين الغير الشرعين.لان امكانيتنا الاقتصادية لا تسمح بذخولهم.
هدا رأي خاص قد يوافقني البعض فيه وقد يعارضني البعض ومن حقهم. لكنها الحقيقة .انا عشت منذ استقلال بلدي المغرب حتى الآن و ما زلنا نعيش المؤامرات من عدة دول غربية تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام لكنها في الحقيقة تسعى لدس السم في العسل وترغب أن تستمر تسيدها على البشر الافريقي والعربي واستعباده وتجويعه …وقتله عبر الحروب.. فدعونا نجرب ونتعايش مع اليمين ربما قد نجد راحتنا على الأقل هم قلبهم كبير وابيض يقولون ما يفكرون به وليس كمن قبلهم يضحكون في وجهك لكن قلوبهم خبيثة ..تقطر بالسم..الزعاف