كتب نجيم عبد الاله
ماهو العمل الفني والشعبي الجميل في مجال العيطة .الدي انجزته الفنانة المرحومة خديجة البيضاوية وماهي قصته ..كان ذلك قبل أن يداهمها المرض رحمها الله واسكنها فسيح جناته ..كنت في زيارة لها مع الفنان الشعبي الشاب ابن مدينة القارة نور الدين الزهراوي ..حيث قدمنا لها شهادة تكريمية.وتقديرية .كان هدا قبل حوالي خمس أشهر تقريبا .كانت في بدايتها مع العلاج الكيميائي وكانت تعالج بحصة واحدة في الأسبوع..
ودار الحديث بينها وبين الفنان الشعبي الزهراوي الدي كان قد عمل معها إنتاج مشترك لأغنية للعيطة الشعبية المرساوية واسمها “ركوب الخيل ” و حرودة ، متواجدين على اليوتوب لمن أراد سماعهما وتم تسجيلهما سمعيا فقط ..ورغب الفنان الزهراوي أن يتم تصوير هدا العمل ..لكنها اعتدرت وطلبت مهلة بسبب حصص العلاج التي تقوم بها ..
كما كان الفنان الزهراوي يرغب في إداعة هدا العمل المتميز عبر الاداعة ..ولكن الفنانة البيضاوية لم تعترض على ذلك وقرر الزهراوي أن يرتب معها وقت أولا لتصوير العمل ليكون قابل لاداعته سمعيا وبصريا ..الا أن تسارع الظروف المرضية ألغت هذا البرنامج…يبقى على الفنان الشعبي المتميز العمل على اخد موافقة ورتتها قصد التصرف بهدا العمل المشترك التي كانت المرحومة قد أصرت على إنجازه مع الزهراوي من أجل تشجيعه وزرع دماء العيطة الشعبية الجميلة في شراينه خاصة أنه في الطريق الصحيح لذلك
.نجيم عبد الإله
صور المقال
الفنان الشاب نور الدين الزهراوي الدي سجل آخر عمل مع المرحومة خديجة البيضاوية
صورة نجيم عبد الإله كاتب المقال أثناء تكريم المرحومة بنزلها
الفنان الزهراوي يقبل رأس المرحومة عنوانا على دعمها له والشباب من رواد اغاني العيطة
خديجة البيضاوية والفنان الزهراوي
الفنان الزهراوي يقوم بتكريم المرحومة وتقبيل رأسها في بداية مرضها قبل خمسة أشهر
