علال الشبالي باشا سبع عيون يفكك مصنع سري في توزيع علامات تجارية وصناعة زيوت لتدليس المستهلكين لزيوت محركات العربات

.
حمزة مزلاف /نبض الوطن:
تمكن السيد علال الشبالي باشا مدينة سبع عيون بفضل يقضته الدائمة والمستمرة على نفوذ ترابي وبفضل مجهوداته وتجربته في الإدارة الترابية تمكن هذا الأخير ، يوم السبت، من تفكيك مصنع مختص في التزوير وصناعة زيوت المحركات للعربات والدرجات النارية وتزوير العلامات التجارية للشركات الكبرى بالمغرب لإخداع المستهلك بجودة المنتوج.
وفي ضعية فلاحية مختفية عن الأنظار وبعيد عن المركز المدينة وعن طرق الوطنية قرب تعاونية الطالعة التابعة لجماعة سبع عيون بإقليم الحاجب، وقد إختار المتهم صاحب المصنع المكان بعيانة خاصة بعيدا عن الأنظار ،لكن الأنظار علال الشبالي باشا مدينة سبع عيون لاتنام وتتجول في كل مكان وزمان ، بالليل والنهار في أحياء والدواوير، هذه هيا عادته في الادراة مجال ترابيه ،لا يكتفي بالجلوس في المكتب ومعالجة قضايا ومشاكل المواطنين والملفات الحساسة ،بل يتجول ليراقب ويشاهد ويعاين عن كثب كل صغيرة وكبيرة، وجرت عادة السيد الباشا حتى أوقع في كمين المشتبه فيه وتحقق وتدقق من النشاط الذي يزاوله وسريته وجسامة خطورته في سرية تامة وبتنسيق شخصي مع السيد عامل إقليم الحاجب زين العابدين الأزهر من إطلاعه على المعلومات التي وفرها باشا مدينة سبع عيون من أجل إعطاء تعليماته .
وبعد تعليمات السيد العامل ،قام السيد باشا بتنسيق مع المركز القضائي التابع لسرية الحاجب ، حيث باشرت السلطات المكون من علال الشبالي باشا المدينة وقائد رئيس الملحقة الإدارية ايت ايدير وفدوى ميريمي قائدة الملحقة الإدارية واد الذهب سبع عيون وأعوان السلطة وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة ، من مداهمة المصنع ، ما مكن من عثور على آلات عصرية وكمية مهمة من الزيوت تحمل علامات لشركات معروفة في إنتاج زيوت محرك العربات .

وقد باشر السيد باشا المدينة إتصل بالنيابة العامة المختصة، وأمرت بإجراء بحث دقيق في الموضوع، من طرف المركز القضائي التابع لسرية الدرك بالحاجب، في انتظار نتائج الخبرة في صناعة هذه المواد، كما حلت لجنة إقليمية من عمالة الحاجب تتكون من طرف جميع القطاعات المعنية.
وقد جرى تشميع الباب الرئيسي للمعمل، وحجر 4188 لتر من الزيوت و366 كيلوغرامات من أكياس البلاستيك وكمية مهمة من ماء الرادياتور (لونتوجيل) وعدد مهم من القارورات البلاستيكية من مختلف الأحجام، وعلامات تجارية مزورة، وملصقات لتمويه وخدع المستهلكين في عملية التسويق بمختلف مدن المغرب.

وقد أفادت مصادر مطلعة أن المشتبه فيه راهن إعتقال ،في انتظار أن تقول العدالة كلمتها.
تزوير منتجات تجارية وتدليس المستهلك ينتج عنها أضرار إقتصادية واجتماعية وخيمة على المجتمع.