
.
فرنسا تفتح موانئها لاستقبال مهاجري على متن “أوشن فايكنغ”
ومساء الثلاثاء، أصدرت «ميلوني» مذكرة رسمية كتبت فيها: “نعرب عن تقديرنا العميق لقرار فرنسا بتقاسم المسؤولية عن حالة الهجرة الطارئة، والتي ظلت حتى الآن على عاتق إيطاليا وعدد قليل من الدول المتوسطية الأخرى”. في هذه المرحلة، أجبرت إعلانات الحكومة الإيطالية وزير الداخلية الفرنسي على تولي مسؤولية السفينة.
وفي المؤتمر الصحفي يوم الجمعة، قالت «ميلوني»: “لقد أبلغتكم فرنسا [كم: الصحفيين، إضافة من المحرر للتوضيح] أن وزارة الداخلية الفرنسية سترحب بـ “أوشن فايكنغ”..الخبر لم يتم تكذيبه لمدة ثماني ساعات وبعد ثماني ساعات شكرت بادرة التضامن هذه». في الممارسة العملية، أخذت «ميلوني» مفهوم أن “مع عدم وجود رفض يعني موافقة”، ثم أصدر المذكرة من دون التحقق أولاً من خلال القنوات الدبلوماسية الرسمية إذا كان هناك استعداد فرنسي حقيقي لرسو السفينة.
في المؤتمر الصحفي ليوم الجمعة، لم تذكر رئيسة مجلس الوزراء نقطة مهمة، في أحد ردودها على أسئلة الصحفيين، ولاتزال غير واضحة. في الواقع، يوم الإثنين، قبل يوم من الخبر الذي نشره فرع وكالة الأنباء “أنسا” في باريس، اجتمعت «ميلوني» والرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» لبضع دقائق على هامش “COP27″، مؤتمر المناخ للأمم المتحدة المنعقد في مصر. ليس معروفًا بالضبط ما تحدثا بشأنه، لكن وفقًا للخلفية التي نشرتها الصحف، كان من الممكن أن يتحدثا عن الوضع في وسط البحر الأبيض المتوسط، وكان «ماكرون» قد أبدى استعداده للترحيب بالسفينة “أوشن فايْكينغ”.
المصدر : إيطاليا نيوز