أثار عرض فيلم أمريكي تؤدي بطولته مجندة إسرائيلية سابقة جدلا واسعا حول التطبيع الثقافي في تونس.
وبدأت قاعات السينما في تونس بعرض فيلم “موت على ضفاف النيل” الذي تؤدي بطولته الممثلة الإسرائيلية غال غادوت، المجندة السابقة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والمعروفة بمواقفها العنصرية المعادية للفلسطينيين والعرب.
وأصدر الحزب الجمهوري بيانا تحت عنوان “لا للتطبيع الثقافي”، استنكر فيه عرض الفيلم، ودعا وزارة الثقافة التونسية إلى التدخل بشكل عاجل لـ”منع عرض هذا الفيلم في القاعات التونسية انسجاما مع المواقف الثابتة للشعب التونسي في دعم القضية الفلسطينية”، مذكرا بمواقف غادوت التي قال إنها “معروفة بتأييدها لجيش الاحتلال وعمليات الإبادة التي يقوم بها في حق الفلسطينيين
وعلق القيادي في حزب آفاق تونس، محمد علي المنقعي، بالقول “معركة لا طائل منها ولن تأتي بأي نتيجة. نصرة القضية الفلسطينية في عصرنا هذا لها عناوين وآليات مختلفة عن تلك التي ميزت الفترات السابقة. يعرض الفيلم أو لا يعرض فذلك لن يؤثر على شيء. دعوة وحملة للمقاطعة التلقائية أفضل من المنع”.
وأضافت الناشطة ليلى الشابي “في الوقت الذي يتعرض حي الشيخ جراح لهجمة شرسة من العدو الصهيوني، يتم عرض فيلم في قاعات السينما التونسية الفيلم بعنوان “موت فوق النيل”، تشارك البطولة فيه المجندة الصهيونية غال غادوت المعروفة بتأييدها لجيش الاحتلال الاسرئيلي. التطبيع خيانة وليس وجهة نظر
