
كيف ستعيش الدول الأوروبية بعد قطع الغاز الروسي؟
ينتظر أوروبا أصعب شتاء يمر عليها منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك بعد الخفض التدريجي لضخ الغاز الروسي عبر خط “نورد ستريم 1” إلى نسبة 40% من طاقته الاستيعابية ثم 20%، قبل أن تعلن شركة “غازبروم” (Gazprom) الروسية وقف الضخ بشكل كامل.
وتتجه الأنظار حاليا إلى الدول الأوروبية ومخزونها من الغاز، ويثار التساؤل: هل سيكفيها ذلك المخزون لتجاوز الشتاء الصعب، أم سيكون عليها أن تتعامل مع “كارثة الغاز” (gastastrophe)، وهو التعبير الذي اختارته مجلة “إيكونومست” (Economist) للتعبير عما ينتظر الأوروبيين خلال الأشهر
ووجدت الدول الأوروبية نفسها بين فكي كماشة من جهة ارتفاع صاروخي لأسعار الغاز، وهو ما انعكس على ارتفاع فواتير الطاقة في عموم الدول الأوروبية وربما قد تضع الملايين من الأوروبيين بين خيار إما الإنفاق على الطعام أو التدفئة، ومن جهة ثانية هناك النقص الحاصل في مخزون الغاز في عدد من الدول الأوروبية، وهو ما سيجبرها على اتخاذ إجراءات صعبة لترشيد استعمال الطاقة.
الجزيرة