مقالات

#مسابقات_ارتقاء

شتان مابين الثرى والثريا، هكذا كان البعد منك حالاً، لم أشأ أن أصدق عيني، التجأت إلى قلبي ليخيط لي عالماً يكفينا أنا وأنت، لم ألتفت الى وهن تلك الخيوط، سراب كانت أو ما دون ذلك، عدت أرقع ماتمزق وانتُزع ،تشتت عالمي، تبعثرت سنيني، اسدلت ستارة النهاية ونحن لم نبدأ حتى، غرني بك حبٌ أهوج، دفعت ومازلت ادفع ثمنه غالياً، لا التراجع ممكن، والمضي يحرق ما بقي مني دون دخان، فلا اسعفني الهوى، ولا انتشلتني السنين، اراوح بين طيات طيلسان العشق الرث المهلهل.
بشائر حميد محمد . العراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: