
.
هل ستحسم خيرسون مصير الحرب؟ أوكرانيا تتعهد وروسيا تتوعد
بدأت السلطات الموالية للكرملين الانسحاب من مدينة خيرسون وإخلائها من المدنيين، تزامناً مع حشد كييف “عشرات الآلاف” من قواتها؛ والتقدم لاستعادة المدينة.
تنذر هذه التحركات بمعركة كبرى في تلك المدينة، الواقعة جنوبي أوكرانيا، إذا تمكنت القوات الأوكرانية من محاصر الجيش الروسي
العملية العسكرية بحسب الخبراء، دخلت منحنى خطيرا للغاية عقب إعلان الرئيس الروسي بوتين مؤخرا، فرض الأحكام العرفية في المناطق الأوكرانية الأربع التي جرى ضمها أخيراً ومن ضمنه خيرسون ، فماذا تحمل الساعات القادمة
تحركات الساعات الأخيرة
كانت التحركات الأخيرة من جانب موسكو في أكثر من تجاه بحسب الباحثة في الشؤون السياسية سمر رضوان، حيث قالت إن روسيا تعمل الآن على إنهاء سريع للحرب بعملية كبرى وخاطفة، وهذا واضح من خلال عدة خطوات.
- الوصول للعدد المطلوب من قرار التعبئة العامة في الجيش مع استمراره أيضًا في حالة أي متغيرات.
- تعيين الجنرال سيرغي الملقب برجل الإطفاء قائدًا للقوات الروسية في أوكرانيا.
- تأمين محطة زابوريجيا من جانب القوات الروسية حتى لا تكون هدفًا في المعركة القادمة.
- استمرار استهداف مراكز الطاقة في كييف لمدة أربعة أيام متواصلة.
- وصلت القوات الروسية بالفعل إلى بيلاروسيا حيث بلغ قوامها نحو 9 آلاف فرد، ومعهم نحو 170 دبابة، و200 مركبة قتالية مدرعة ونحو 100 مدفع ومدفع هاون من عيار يزيد على 100 ملم.
- سكاي نيوز