قوات الباسيج غير قادرة على القيام بمهمة وقف الاحتجاجات
قالت مجلة التايم إن قوات الباسيج التي يعتمد عليها النظام الإيراني لقمع الاحتجاجات أظهرت أنها غير قادرة على القيام بتلك المهمة، وإن النظام يستعين بالأطفال وأفراد العصابات ومحدودي الخبرة، فيما تستمر الاحتجاجات رغم التحذيرات الأخيرة التي أطلقها النظام، مؤخرا، ضد المتظاهرين.
وتقول المجلة إن الاحتجاجات “بدت مختلفة هذه المرة وكذلك القوات التي يرسلها (النظام الإيراني) لقمعها”، مشيرة إلى أشخصا بثياب مدنية يختطفون النساء من الشوارع، وآخرون يرتدون الزي الرسمي ويختبئون وراء أقنعة، و”أطفالا” يرتدون الدروع الواقية التابعة لقوات مكافحة الشغب.
وتشير إلى أن صور الأطفال في ملابس قوات الأمن ظهرت بعد أيام من الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني، التي قتلت في عهدة شرطة “الأخلاق” بعد أن اتهمتها بانتهاك قواعد اللباس الصارمة.
وتقول المجلة إنه تمت الاستعانة بهؤلاء الأطفال في الشوارع لـ “ملء فجوة”، مع نقص عدد القوات التي تركز على مواجهة الاحتجاجات.
ويقول هادي غيمي، مدير مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك للمجلة: “إنهم يجندون أطفال الشوارع والمراهقين والعناصر الإجرامية… إنهم يفتقرون إلى القوة البشرية”.