رابطة الجمعيات المغربية بجنوب إيطاليا تستنكر استقبال زعيم الإنفصاليين بتونس

بلاغ للرأي العام

علمت الجالية المغربية بجنوب إيطاليا المنضوية تحت لواء رابطة الجمعيات المغربية التي تضم 67 جمعية التابعة للنفوذ القنصلي لمدينة نابولي والتي تشمل جهات كامبانيا و بوليا وموليزي وبازيليكاتا وكلابريا بالخبر المؤسف الذي تداولته وكالات الأنباء يومه الجمعة ونشرت الصور الخاصة به، والذي يشير إلى تواجد زعيم انفصاليي مخيمات تنذوف بالعاصمة تونس واستقباله الرسمي بمطار قرطاج من طرف الرئيس المنقلب على الدستور قيس سعيّد، وإذ تبدي الرابطة استنكارها وتنديدها الشديدين بهذا العمل المستفز للمملكة المغربية والتي ما فتأت تكن كامل الإحترام للشعب والدولة التونسية، ولكن بعد استيلاء سعيد على كل مفاصل الدولة التونسية لوحظ تغيير كبير على الموقف التونسي الذي كان يسلك مبدأ الحياد في قضية الصحراء المغربية، وأصبح ذاعنا وخاضعا للموقف الجزائري وسياسته المعادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية، وتبين ذلك عند جلوس سعيد وتبون وأبو مازن جنبا إلى جنب بجوار زعيم الإنفصاليين ابراهيم غالي.

رابطة الجمعيات المغربية بجنوب إيطاليا إذ تعبر عن غضبها الشديد للموقف والقرار الخاطئ والأرعن الذي قامت به السلطات التونسية التي لا تعبر عما يكنه الإخوة التونسيون من محبة واحترام للمغاربة وللعلاقة الأخوية بين الجاليتين ونحن الذين خبرناهم هنا في جنوب إيطاليا بدورهم يتأسفون لما بدر من الرئيس سعيّد.

كما نثمن الموقف المغربي المقاطع لمؤتمر طوكيو بإفريقيا “تيكاد8” واستدعائه للسفير المغربي بتونس للتشاور وندعم كل ما يقوم به وزيرنا المحترم السيد ناصر بوريطة لتنزيل الخطاب الملكي السامي الأخير والذي جعل من قضية الصحراء المغربية والوحدة الترابية المعيار لعلاقة لمغرب مع باقي الدول.

إمضاء المنسق العام للرابطة:  أحمد براو